كيفك تطلب مني أن ألقاك ؟
هل نسيت ما اقترفته يداك ؟
أم أنك تقتل و تحيي على هواك ؟
فغضبك يا سيدي اقوى من لهب نارٍ فتّاك
يحرق و يدمر من دون ادراك
تثور أمامي كالبركان
و تقذف بوجهي الحمم و النيران
تسمعني كلاماً تخشع له الآذان
و تقلب الأدوار لتصبح الضحية و أكون أنا الشيطان
كيف للقلب أن يصفح عن أفعى تلسع و تختبىء خلف الجدران ؟
تمثل دور المسكين و أنت تذبح القلب بجرم و إتقان
ترسم حياتي كما تشاء و كأنها ريشة بكف فنان
تعاملني كدمية و تلبسني ما تشاء من الألوان
تضعني بصندوق عاجي خوفاً من الضياع و الفقدان
و تتركنني هناك اياماً و ايام
متى تعود ؟ عندما تفتقد للحنان و تشعر بالحرمان ؟؟
أهكذا يعامل الإنسان ؟؟
اسمع إلى ما ساقوله الآن ..
لن أرجع لحبٍ يجرح و يذبح و يقفل بوجهي البيبان
فما تفعله يا سيدي ليس حباً بل هو عمل سجّان
و أنا لا اريد العيش بين القضبان
بل سافتح الباب لقلبي و أطلق له العنان
فأنا لم اسمع عن قصة تتكون من بطلان