التعادل رفع رصيد الأهلي إلى 63 نقطة ليحتفظ الفريق بلقب الدوري للعام الرابع على التوالي بعد أن وسع فارق النقاط مع الاسماعيلي وطلائع الجيش صاحبا المركزين الثالث والرابع إلى 22 نقطة وللأخيرين سبع مباريات في المسابقة، فيما حصل البلدية على نقطة غالية في صراعه نحو الهروب من الهبوط.
قدم فريق بلدية المحلة مباراة جيدة وخاصة في الشوط الأول حيث كاد أن ينهي الفريق المحلاوي الشوط الأول لصالحه لولا براعة الحارس الشاب لفريق الأهلي أحمد عادل عبد المنعم.
لم يحتاج البلدية لأكثر من 30 ثانية حتى يصل لمرمى الأهلي عن طريق حسام أسامة الذي ارتقى لعرضية جمال جاد ووضع الكرة برأسه قوية في اتجاه المرمى تصدى لها ببراعة عادل عبد المنعم.
تواصلت الهجمات من جانب البلدية في اتجاه المرمى الأهلاوي وعادت الخطورة من جديد على مرمى عبد المنعم من تسديدة من على حدود منطقة الجزاء عن طريق اللاعب جمال جاد تصدى لها الحارس الأهلاوي ببراعة.
دخل الأهلي لأجواء اللقاء في الدقيقة 18 من رأسية خطيرة للانجولي فلافيو كادت أن تعلن عن أول أهداف اللقاء لولا سوء التوفيق.
عاد مهاجمو البلدية من جديد لمزاولة هوايتهم في تهديد مرمى الأهلي وكاد حسام أسامة أن يسجل من انفراد بعبد المنعم لولا براعة الحارس الشاب.
شهدت الدقيقة 40 اخطر فرص الشوط الأول لصالح البلدية عندما قام "المهاري" جمال جاد باختراق الدفاع الأهلاوي بعد أن راوغ أكثر من مدافع قبل أن تنشق الأرض عن احمد السيد ليمنع هدف مؤكد لأصحاب الأرض.
هدأ إيقاع اللعب مع بداية الشوط الثاني ولم يشهد كلا المرميين أي خطورة حتى الدقيقة 25 من زمن الشوط من تسديدة قوية للاعب أحمد فهمي من البلدية تصدى لها "كالعادة" ببراعة عادل عبد المنعم منقذا شباكه من فرصة أخرى مؤكدة.
هبط أداء أصحاب الأرض خاصة بعد خروج العقل المفكر جمال جاد في الوقت الذي نشط فيه الأهلي بفضل تحركات احمد فتحي الذي كاد أن يسجل من تسديدة قوية من على حدود المنطقة لولا براعة حارس البلدية.
زاد الأهلي من ضغطه في الدقائق الأخيرة وأضاع مهاجموه العديد من الفرص أمام المرمى، قبل أن يوقف حكم اللقاء المباراة بسبب اعتراض لاعبو الأهلي والمدير الفني للفريق مانويل جوزيه بسبب عدم احتساب ضربة جزاء بداعي لمسة يد على مدافع البلدية.