عسر القراءة..

عسر القراءة :
‏
الإنسان الطبيعي ( من ليس لديه أي عيوب إنكسارية ك طول وقصر النظر أو الإنحراف) تنشأ لديه مشكلة عدم القدرة على قراءة الخطوط الصغيرة أو تمييز الأجسام القريبة الصغيرة عندما يتراوح عمره بين 46-4 4 سنة..
هذه المشكلة تتفاقم في الضوء الخافت... عادة يبدأ الشخص بملاحظة المشكلة عند الإجهاد..
يحاول الفرد أن يتحكم في المادة المقروءة بتغيير بعدها عنه حتى تتضح الصورة ولكنه بذلك يرهق عينه فلا يستطيع التحمل..
‏
السبب :
العدسة الطبيعية في عين الإنسان لديها القدرة على إحداث مايسمى بالتكيف وهو عبارة عن سلسلة من الإنقباضات والإنبساطات في العدسة لكي تساعد في توضيح الأجسام القريبة والبعيدة. مع التقدم في العمر يبدأ تكيف العدسة في النقصان. لذا يعاني الأشخاص في العقد الرابع تقريبا من مشاكل القراءة..
‏
العلاج :
يصحح عسر القراءة عن طريق استخدال العدسات الموجبة.. لتعويض النقصان الحاصل في تكيف العدسة..
العدسات الموجبة قد تشمل أكثر من طريقة منها :
- وضعها في نظارة طبية خاصة للقراءة فقط!
من يعاني من عيوب إنكسارية سيجد صعوبة لأنه سيحمل نظارتين بدل الواحدة فواحدة تكون للمسافات البعيدة والأخرى للقريبة.
لكن الإنسان الطبيعي لن يجد صعوبة في ذلك لأنه ليس لديه إلا نظارة واحدة فقط!
‏
- النظارة ثنائية الجزء حيث يكون الجزء العلوي لتصحيح المسافات البعيدة والجزء السفلي للقريبة حيث أن الجزء العلوي له نصيب الأسد من مساحة النظارة..
طبعا هذا الحل لمن لديهم عيبا انكساريا ..
من مميزاته:
أنه يجمع لك نظارتين في إطار واحد بدلا من حمل نظارتين كل واحدة على حدة وهو الحل الأفضل لمن يعاني من النسيان المتكرر حيث أن لو كان لديه نظارتين ربما ينسى أو يتثاقل حمل النظارة الأخرى..
وهو مفيد أيضا لمن لديهم أعمالا تتراوح مسافاتها بين القريب والبعيد في الوقت نفسه.. حيث يزيل عناء التبديل بين النظارتين!
عيوبه:
تحتاج لوقت لكي يألفه الإنسان لأنها إذا أراد رؤية شيء بعيد فعليه أن يرى من الجزء المخصص له وإذا أراد الانتقال لرؤية شيئ قريب عليه أن يستخدم جزء القريب وبين هذا الانتقال قد يشعر بنوع من الإزعاج!
- استخدام العدسات الطبية اللاصقة بحيث تكون ثنائية الجزء ..حيث تؤدي الغرض نفسه المتعلق بالنظارة الطبية ثنائية الجزء..
‏
هناك حلول أخرى وماسبق أشهرها!

موضوع مهم

شكرررررررا ليك

جزاك الله كل خير