فى البداية انى اتمزق غضبا من تلك الزمن الذى يفتقد فى كل قواميسة لكلمة الحب باى معنى لها فالحب هنا ليس بالضرورة ان يقصد بة حب الرومانسية والروايات بل قد يكون مفهم الحب الاشمل والاعم والذى يتمثل فى تلك المشاعر الرقيقة التى يشعر بها الشخص تجاة الاخرين اهل اقارب جيران زملاء اصحاب احباب ولكن للاسف فهذة المشاعر اصبحت سرابا يتعلق بة اى انسان باحث عن الحياة الحقيقية ولكن ترى هل سيجد ما يبحث عنة اولا الحب فى مختلف صورة واسمى صورة حب الاهل واقرب الناس والذى تلاشى فى زمننا الحالى فقد اصبح معناة مقتصرأعلى كلمة واحدة المصلحة فقط حب الاخ لاخية الاب لابنة الام لابنائها اصبح مجرد تأدية واجب او فرض اجتماعى
اما الحب بمعناة المتعارف علية اى حب الروايات واسمحو لى ان اقول عنة حب روايات فقط لانة اصبح شيأمجهول الملامح فى زمن لا يؤتمن ولا يرى حب يولد لا وينهيه سريعا ولكن اصبحت مفاهيم اخرى هى التى تسيطر على افكار البشر هذا الزمن مثل المصلحة ولقمة العيش ويا عم حب اية الى انت جاى تقول علية حتى الحب فى اقل درجاتةمثلا
حب الزمالة والذى اصبح نكرة صفر على الشمال فقد اصبح الانسان دال المجتمع مفتقدا للكثير من معانى ومفاهيم الحب والزمالة والصداقة والقرابة وغيرها من المشاعر الانسانية والتى لا غنى عنها فى تلك الحياة والتى يسودها نمط واحد من المشاعر وهو نمط الحياة من وراء ستار المصلحة فالزمالة باعتبارها اقل درجات العلاقات الانسانية داخل المجتمع ثواء مجتمع العمل او الدراسة او غيرها وكانت الزمالة من الممكن ان تتحول بالتدريج الى اعجاب فتعلق فحب ولكن ماذا اذا تحولت الزمالة الى مصلحة؟
اما عن الصداقة بأعتبارها اعلى من الزمالة فالصداقة شعور وجدانى لاغنى لاى انسان عنها وهل يستطيع اى انسان منا العيش بدون صديق حقيقى يهتم بة ويرى فية مرأتة التى ترية مزاياة وعيوبة ولكن للاسف اصبحت الصداقة الحقيقية شيأ نادرا شأنها شأن التحف والاثار النادرة والتى قل ما تجدها فى عصرنا هذا فأصبح الصديق الحقيقى عملة ورقية قديمة جدا لا تجدها الا نادرأجدا ولكن حتى اذا وجدت تلك العملة قد يغلو ثمنها حتى ان يبيعها مالكها بالمال وترى هذا القول وكأنة نكتة بايخة لا يستطيع الانسان سوا ان يمزح عليها
وأخيرا الحب بمفهومة الاشمل والاعم
حب الروايات وسبب تسميتى لة بحب الروايات لانة حقا اصبح شيأ منقرضأ قل ما تجدة فى زمننا الحالى ايضا وازا وجدتة تتسائل ترى هل هو حب حقيقى ؟ هل سيكتمل تلك الحب ؟ هل هذا اللحب من حقى ؟فهو مثل الحلم من حق كل انسان ان يعيشة ولكن احزر الاحلام التى قد تتحول بفضل ظروف الحياة الىة كوابيس تجرح قلب من يحلمها
ويظل السؤال ايضأ بلا أجابة هل من حق كل انسان ان يحلم بحياة هو الذى يقرر مبادئها وكيفية تحقيقها ؟
واذا كان الامر هاكذا فكيف يتم ذلك فى اطار حياة لا تعرف كل قواميسها ومعاجمها اى معنى سوى معانى المصلحة فقط
متجاهلة تماما حياة الانسان وكانة جزء من عجلة تسير كيفما يشاء قائدها وهو طبعا نسق الحياة المقرر على كل الناس واصبحت المشاعر مجرد مزحة بايخة لا يعترف بها
وفى النهاية كلها حياة مجبرين نعيشها بدون اصدقاء بدون احباب بدون اى انسان يمكن ان يشعر بألامنا
ولكن هو واقع الحياة نحن نتسأل وهى تجيب ما تريد نحن نحلم وهى تفعل بنا ما تريد نحن نقترب من ناس ونتمنىة ان لا نفارقهم ولكن هى تفرق ما تشاء ايضا
وفى النهاية تظل الحياة مجرد لغزا او معدلة صعبة يصعب على اى انسان الكشف عن اطرافها او مجرد التفكير فى حل لها
وهذا هو لحن الحيااااااااااااة
لحن حزييييييييييييين